سر على الماء كالمسيح رويدا
واجر في اليم كالشعاع الهادي
من عيون المها وراء السواد
تحت تاج من القرابة والملك
ملك الشط والفراتين والبطحاء
نظم احمد شوقي هذه القصيدة حين كان عبد الوهاب يستعد للسفرالى العراق عام 1931 وفي بغدادغنى عبد الوهاب هذه الاغنية في حفلة اقامها الملك فيصل الاول في قصره.وحين عاد عبد الوهاب الى القاهرة سجل هذه الاغنية على اسطوانة لشركة بيضافون ولم يستخدم فيها الا العود. وهناك من يقول ان هذه هي القصيدة الوحيدة التي نظمها احمد شوقي لعبد الوهاب لكي يغنيها اما بقية اشعار شوقي فقد اختارها عبد الوهاب من اعمال الشاعر دون ان تكون قد كتبت خصيصا له.ولكن شوقي نظم لعبد الوهاب عددا من الاغاني بالعامية لكي يغنيها. نظم شوقي هذه القصيدة معبرا عن تمنياته لعبد الوهاب لكي يستطيع تحمل مشاق السفر وهو الذي كان يشكو في حينه من علة في احدى رئتيه.وقد اراد شوقي ان يعبر في نفس الوقت عن صداقته لملك العراق فختم القصيدة ببيتين خصصهما للعراق ومليكه.